يوافق يوم 7 ابريل من كل عام يوم الصحة العالمي وهو ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ويعد فرصة هامة للتوعية بالقضايا الصحية العالمية، والتزام متجدد لتعزيز الصحة العامة من خلال تضافر كافة الجهود لضمان حياة صحية ومستدامة للجميع.
وصرحت السفيرة الدكتورة / هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بأن احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم لهذا العام يأتي تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، ويهدف إلى حث الحكومات والمجتمع الصحي على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وإعطاء الأولوية لصحة المرأة ورفاهها على المدى الطويل، وبحسب الاحصائيات العالمية فإن هناك أكثر من 300000 حالة وفاة للمرأة خلال الحمل والولادة كل عام، وأكثر من مليوني حالة وفاة للأطفال في الشهر الأول.
كما أكدت السفيرة الدكتورة / هيفاء أبو غزالة بأن التركيز على صحة الأمهات والأطفال فرصة للجميع من أجل التوعية بالممارسات الصحية السليمة والتعاون من أجل الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد خصوصا وأن الإحصائيات العالمية مقلقة.
كما أشارت إلى أهمية تكثيف العمل المشترك من أجل إنهاء الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والمواليد خاصة في المناطق ذات الخدمات المحدودة، وضرورة الاستجابة الفعالة والمستدامة لتحسين جودة الرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة وما بعد الولادة.
كما نوهت أبو غزالة إلى أهمية تحسين نظم الرعاية الصحية - وهو مايسعى إليه مجلس وزراء الصحة العرب - وتعزيز الوعي الصحي للامهات.
ودعت السفيرة إلى أهمية الاستثمار وزيادة التمويل للخدمات الصحية المقدمة لصحة الأمهات والأطفال لضمان خفض وفيات الأمهات والمواليد، وتقديم أفضل سبل التدريب والتأهيل للكوادر الطبية لضمان تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد.
كما اضافت السفيرة الدكتورة / هيفاء أبو غزالة: إن موضوع صحة الأمهات والأطفال يعد بنداً دائما على جدول اعمال مجلس وزراء الصحة العرب، وأن المجلس قد اتخذ في دورته العادية (51) التي انعقدت فبراير 2019، قراره رقم (14) والذي تضمن " اطلاق الاستراتيجية العربية متعددة القطاعات لصحة الأمهات والأطفال والمراهقات 2019-2030"، والتي اعدت بالتعاون والتنسيق بين الأمانة العامة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي يعد أحد أهم أهدافها الارتقاء بصحة الأمهات والأطفال، وتبادل الخبرات بين الدول العربية في خفض نسبة وفيات الأمهات والأطفال، ونقل التجارب والخبرات الناجحة للدول العربية في خفض نسبة وفيات الأمهات والأطفال.