تختتم اليوم 12 فبراير 2025 فعاليات المنتدى الاقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث تحت عنوان: "بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود من الفهم إلى العمل"، الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر للدول العربية، وبحضور الدول العربية الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة المعنية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الشباب. خلال الفترة 10 إلى 12 فبراير 2025 بالعاصمة الكويت.
وقد صرح السيد السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، أن المؤتمر ركز على الجهود المبذولة
من أجل الحد من المخاطر وتنفيذ إطار سينداي والاستراتيجية العربية للحد من
مخاطر الكوارث، وأشار سعادته إلى أن هذا المنتدى يأتي في لحظة حاسمة من
الجهود المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في
مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة. وأكد على أهمية التكاتف
والتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال
القادمة.
كما
أكد سعادته على أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية والتي
تعكسها في كافة السياسات والآليات العربية يجب ترجمتها إلى عمل آني ملموس
على الأرض وعدم الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء
في التحسب والاستعداد المقرون بنظم إنذار مبكر إقليمية تمتد على طول
المنطقة العربية.
وقد شارك في الجلسة الافتتاحية معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح والسيد
كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر
الكوارث والسيد عبد الله ناصف محافظ ومدير تدبير المخاطر الطبيعي بوزارة
الداخلية بالمملكة المغربية، ونقل
السفير الذوادي في كلمته الافتتاحية التي ألقاها تحيات معالي السيد أحمد
أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق
والوصول إلى نتائج تخدم أهداف المؤتمر.
هذا وقد شهد المنتدى العديد من جلسات العمل الحوارية التي تستعرض الجهود وتسهم في
تبادل الخبرات والتجارب الناجحة والتقدم المحرز في متابعة إطار سينداي
والاستراتيجية العربية للحد من الكوارث.
