تحت رعاية وحضور معالي الوزير محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اختتم الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية دورة تدريبية لصالح الدبلوماسيين الأفارقة من اعضاء البعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة، والتي تم عقدها بمقرّ الأكاديمية الدبلوماسية الدولية خلال الفترة من 9 الى 13 ديسمبر 2024 في تونس.
وبحضور الوكالة التونسية للتعاون الفني، والسّيد محمد بن عياد كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي، والسيد محمد البليدي، المدير العام للوكالة التونسية للتعاون الفني والسفير رياض دبيبي مدير عام الأكاديمية الدبلوماسية، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية الإفريقية والعربية ومندوبي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بتونس وإطارات عالية المستوي من وزارة الخارجية التونسية.
رحب السفير محند صالح لعجوزي مدير عام الصندوق بمشاركة معالي الوزير في هذا النشاط الهام، الأول من نوعه في المجال الدبلوماسي الذي ينظم بجمهورية تونس وشكر معاليه على رعايته الشخصية له، كما نقل تحيات معالي السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية لمعاليه، معبراً عن خالص شكره وتقديره لإحتضان تونس لمثل هذه الفعالية. كما شكر وزارة الخارجية التونسية والوكالة التونسية للتعاون الفني على مشاركتهم في تنظيم وتنفيذ ونجاح هذه الدورة التي استضافتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، وأكد على رغبة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية في مواصلة التعاون المشترك مستقبلاً، كما عرض نبذة عن الصندوق ونشاطه في إفريقيا في مجالات عدة.
شكر معالي الوزير محمد علي النفطي سعادة السفير محند صالح على تنفيذ هذه الفعالية، الأولى من نوعها في المجال الدبلوماسي في تونس، كما شدّد معاليه على الدور المنوط بالأكاديمية الدبلوماسية الدّوليّة لتكون منارةً معرفيةً تُسهم في تعزيز التقارب والتفاهم والاحترام بين تونس وسائر الدول من أجل إرساء مجتمع دولي إنساني جديد ومتوازن يستجيب لتطلّعات كل شعوب العالم في استتباب الأمن والسلم وإشاعة التنمية العادلة والمتضامنة، كما أكّد على مراهنة تونس على تفتّح الأكاديمية الدبلوماسية الدولية التي تولّى تدشينها فخامة رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد في مطلع يناير 2024، وإشعاعها على محيطها الدولي والإقليمي قصد تعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات مع مختلف شركائنا في المجالات الأكاديمية المتّصلة بالعمل الدبلوماسي والعلاقات الخارجية، وفي مقدّمتها تكوين الدبلوماسيين من الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة من دول القارة الإفريقية والمنطقة العربية، بما يُترجم الحرص على تعزيز إحدى آليات التعاون الافريقي من قبل جامعة الدول العربية.
