شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط يوم الأربعاء الموافق ٢٥ سبتمبر بنيويورك في جلسة النقاش العام رفيعة المستوى في مجلس الأمن والمنعقدة تحت البند الدائم المعنون "صون السلم والأمن الدوليين"، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أن المنطقة العربية تقف في مفترق طرق خطير جراء التصعيد الإجرامي الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية ومؤخراً في لبنان، ومحذراً من اتساع دائرة النار والدمار وخروج الأمور عن السيطرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي بأن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن لا أحد في المنطقة يريد حرباً إقليمية، مؤكداً على أن الصراع لم يبدأ في 7 أكتوبر، كما تريد إسرائيل أن تقنع العالم، وهذا ما عبر عنه بوضوح الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 19 يوليو الماضي بأن الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو أصل المشكلة، وأن تفكيك الاحتلال هو بداية الحل.
وشدد أبو الغيط في ختام كلمته على أن هذه اللحظة الخطيرة التي تواجهها منطقتنا تستدعي الانتباه والتحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف الانزلاق الخطير نحو الكارثة التي ستتجاوز آثارها المنطقة العربية.