أدان
السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إعلان الحكومة
الإسرائيلية خططاً لتوسيع المستوطنات في الجولان بهدف مضاعفة سكانها من اليهود
خلال السنوات القادمة.
وشدد أبو الغيط على أن الخطط الإسرائيلية
تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة في
عام 1967، مؤكداً أن اعتراف هذه الدولة أو تلك بذلك الاحتلال لا يُغير من حقيقة
كونه احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي، ولا تقره الشرائع الدولية، ومُضيفاً أن التكامل الإقليمي لسوريا، ووحدة ترابها
أمورٌ ثابتة في القانون الدولي ولا تخضع للمساومة أو التشكيك، وذلك بغض النظر عن
الأوضاع الجارية في سوريا حالياً، أو عن وضعيتها بالجامعة العربية.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة
الدول العربية بأن الخطط الحكومية لبناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية بالجولان
السوري المحتل تعكس نهج الحكومة الإسرائيلية وأجندتها التي لا تعترف بالتسوية
السلمية على أساس حدود 1967، بل ترغب في التوسع الاستيطاني، سواء في الضفة الغربية
المحتلة أو في الجولان.
وأضاف المصدر أن الوقت قد حان لكي يرى
المجتمع الدولي هذه الحكومة على حقيقتها، بوصفها عقبة حقيقية في طريق السلام في
المنطقة.