تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع
الشعب الفلسطيني في يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر وقد اختير يوم 29 نوفمبر لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات
بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار
181، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين
”دولة يهودية“ و ”دولة عربية“، مع اعتبار القدس كيانا متميزاً يخضع لنظام دولي
خاص. وعادة ما يوفَّر اليوم الدولي للتضامن فرصة لأن يركز المجتمع الدولي اهتمامه
على حقيقة أن قضية فلسطين لم تُحل بعد، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه
غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق في تقرير
المصير دون تدخل خارجي، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق الفلسطينيين في
العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.