ردود الافعال الفلسطينية والعربية:
أدانت جامعة الدول العربية «قانون القومية» واعتبرت ذلك من «الممارسات العنصرية». كما نددت ، بـ «المصادقة على هذا القانون الخطير وما ينطوي عليه من تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية وامتداد للإرث الاستعماري وترسيخ لممارسات عنصرية». رابط البيان
فلسطينيا:
- أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن القانون الجديد يكشف الوجه العنصري للاحتلال الإسرائيلي، ومخالفته لكل قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن القانون هو أحد أشكال المؤامرة على القضية الوطنية، والتي كان آخرها إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
- وطالبت دولة فلسطين، من خلال سفيرها في الأمم المتحدة، بتوجيه سؤال للدائرة القانونية في الأمم المتحدة بشأن مدى توافق القانون، مع الميثاق الأممي، بحسب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.
- وأشار عريقات، في تصريحاته خلال ندوة نظمتها وزارة الإعلام الفلسطينية بمقر منظمة التحرير بمدينة رام الله بتاريخ 23/7/2018، إنه إذا كان القانون يتماشى مع قوانين الأمم المتحدة فليكن، وإذا تعارض فعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة عليها علامة استفهام بعد اليوم.
عربيا
مصر :
- أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان بتاريخ 21/7/2018، قانون "الدولة القومية للشعب اليهودي"، الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي بتاريخ 19/7/2018 ، واصفة إياه "بالفصل العنصري" ومعتبرة أنه "يقوض فرص تحقيق السلام"، وأضافت الوزارة أن "القانون يكرس الاحتلال والفصل العنصري ويقوض فرص تحقيق السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
- وأشار البيان إلى تداعيات خطيرة للقانون "على مستقبل التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، وعملية السلام، لا سيما الجهود المبذولة لمحاولة تشجيع الأطراف على استئناف المفاوضات"، مؤكدا موقف مصر "الراسخ تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
الأردن:
الامارات:
لبنان:
اسلاميا:
- أدان الأزهر الشريف بشدة إقدام الكيان الصهيوني على إقرار ما يسمى بـ «قانون الدولة القومية اليهودية»، فى خطوة تنم عن عنصرية بغيضة، تبرهن على حقيقة ذلك الاحتلال الاستيطاني. وشدد الأزهر في بيان على أن تلك الخطوات الباطلة تمثل حلقة جديدة فى سلسلة الانتهاكات والاعتداءات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، بدأت بوعد بلفور المشؤوم، ثم أخذت منحنى خطيرا بقرار الإدارة الأمريكية الباطل والمرفوض باعتبار القدس الفلسطينية عاصمة للكيان الصهيونى.