بدعوة من جامعة المنصورة ووفقاً لتوجيهات السيد الامين العام لجامعة الدول
العربية شاركت الدكتورة مها بخيت مديرة ادارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة
الدول العربية في اعمال مؤتمر جامعة المنصورة الدولي تحت عنوان" البحث العلمي والابتكار التكنولوجي" والذى
نظمته جامعة المنصورة يومي 7و8 مارس 2017.
افتتحت فعاليات المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 7 مارس 2017 برعاية السيد/
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، وبرئاسة الدكتور/ اشرف
محمد سويلم نائب رئيس الجامعة، وبمشاركة 450 باحثاً من الجامعات المصرية والعربية
وباحثين من المانيا وبولندا، وعدد من مديري مكاتب الملكية الفكرية ونخبة من
الاطباء المصريين، ورئيس اكاديمية البحث العلمي.
أكد الدكتور القناوى أن المؤتمر يأتي في إطار سعى
الجامعة لوجود استراتيجية فعالة لتطوير الانتاج المعرفي وسبل التعاون الدولي،
بالإضافة إلى السعي نحو اتجاه الابتكار التكنولوجي في مجالات البحث العلمي
المختلفة وصناعة الفرص من أجل تسويق مخرجات البحوث العلمية.
وقد قدمت الدكتورة مها بخيت مديرة ادارة الملكية الفكرية
والتنافسية ورقة عمل حول جهود جامعة الدول العربية في الملكية الفكرية
والابتكار والبحث العلمي ".
ناقشت الورقة قرارات القمة العربية الخاصة بخطة تطوير التعليم
وزيادة الانفاق على البحث العلمي واتفاق القادة العرب علي
تطوير التعليم بالمنطقة العربية : قمة الخرطوم 2006 - قمة الرياض2007 -قمة
دمشق2008 - القمة الاقتصادية التنموية الاجتماعية بالكويت 2009 ولقد تبني إعلان الكويت الصادر عن القمة ضرورة الاهتمام
بالبحث العلمي ودعم ميزانيته وتيسير الوصول إلى المعرفة وتوثيق الصلة بين مراكز
البحوث العربية وتوطين التقنية الحديثة وتشجيع ورعاية الباحثين والعلماء والاستفادة
منهم ولقد قامت إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بالعمل على تنفيذ برنامج العمل
الصادر عن قمة الكويت 2009 وبالتحديد فيما يخص توفير الموارد المالية والدعم الفني
لتشجيع المخترعين على مزيد من الاختراعات واستكمال تطبيق اختراعاتهم.
هذا، وتضمنت ورقة العمل ايضاً الدور الرئيسي الذى تلعبه الملكية الفكرية في نقل التكنولوجيا حيث انه لا يمكن الترخيص بالتكنولوجيا ما لم يكن احد
الأطراف يملك أصول غير مادية( براءات اختراع، علامات تجارية، نماذج صناعية ) وأيضا
اتفاق البحث والتطوير(R&D) لا
يتم دون مراعاة حقوق الملكية الفكرية لذلك ان الاهتمام بنقل التكنولوجيا والابتكار
سوف يفتح افاقاً لإمكانية التعاون والتبادل في مجال البحث والتطوير وخصوصاً ان
اغلب الدول العربية قد اعتمدت سياسات استراتيجية تتعلق بالعلوم والتكنولوجيا
والابتكار والملكية الفكرية ولقد أحرزت
تقدماً ملموساً في صياغة أنظمة جيدة للملكية الفكرية.
بالإضافة الى أهمية نقل التكنولوجيا في الدول العربية، فظلت جامعة الدول العربية ( إدارة
الملكية الفكرية والتنافسية) منذ فترة تتابع مع الدول العربية الأنشطة والمقترحات
في مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا ولقد ساهمت الإدارة في تبني كثير من التوصيات
والقرارات الخاصة بضرورة التعاون الإقليمي في مجال الابتكار ونقل التكنولوجيا ،
وأن العمل في مجال نقل التكنولوجيا سوف يساهم في استغلال الموارد الموجودة في
المنطقة العربية ويحسن البنية التحتية للابتكار ويحقق مستوى أعلى من تنافسية السلع
والخدمات في المنطقة العربية والارتقاء بسمعة السلع العربية وتنافسيتها في الأسواق
العالمية .