| التقرير الإقليمي: تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربية / إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي نوع الإصدار:تقارير |
12/09/2021 أطلقت جامعة الدول العربية يوم الأحد الموافق 12/9/2021 تقرير إقليمي حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربية، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، ومنظمة الهجرة الدولية، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني للأمن البشري، تحت إشراف السيد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية. يدعو هذا التقرير إلى وضع إطار عمل متكامل لإحداث تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول التي تواجه تحديات معقدة ومستمرة مع التأكيد على الركائز الخمس (الناس، الكوكب، الازدهار، السلام والشراكة) الواردة في أجندة 2030. ويهدف التقرير إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة العربية، ويشتمل على أمثلة مستندة إلى الأدلة على الدروس المستفادة والنجاحات في إحداث تحول يجلب قدر أكبر من السلام والازدهار. كما يوفر التقرير مخزونا واسعا من الأطر القائمة حالياً لتعزيز الاستجابات لسد الثغرات وإيجاد الفرص. ويعكس التقرير التزاماً وحرصاً على الشمول والشراكة، إذ أنه ثمرة لأكثر من عامين من المشاورات المكثفة مع الهيئات الحكومية، وصانعي السياسات، ووكالات الأمم المتحدة ومكاتب المنسقين الأمميين المقيمين، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، والوسط الأكاديمي، وغيرها من الجهات ذات العلاقة. يغطي التقرير تحقيق أجندة وأهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول التي تعاني من النزاعات ومرحلة ما بعد النزاعات، والدول المتأثرة بالنزاعات وهي العراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن. وبمناسبة إطلاق التقرير، ذكر السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: أن السلام والتنمية مترابطان ومتداخلان بشكل كبير ويؤثران بشكل كبير على توفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لعيش حياة كريمة، لأنه لا يوجد سلام دون تنمية، كما لا توجد تنمية دون سلام. وإدراكاً منها لهذا الترابط القوي، تعمل الجامعة العربية على تحقيق التنمية، وتدعم السبل الجديدة والمبتكرة القادرة على التغلب على التحديات التي تخلقها النزاعات التي تأتي لتضاف إلى التحديات القديمة الموجودة أصلاً". ويشير التقرير إلى الترابط بين التنمية والسلام والعمل الإنساني، ويسلط الضوء على الطبيعة المتداخلة التي تتضمنها أهداف التنمية المستدامة في أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة. ويركز على تبني نهجا تحوليا يركز على الأمن البشري ويمثل فرصة لوضع خطة عمل شاملة يمكن أن تترجمها الحكومات إلى سياسات وطنية تتوج بإحداث تحسينات ملموسة تطال حياة الملايين في المنطقة العربية.
|
|
