شارك وفد من الأمانة العامة برئاسة معالي السفيرة/ د. هيفاء أبو غزالة- الأمين العام المساعد-رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية – في أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول "التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاماً " والذي تستضيفه وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان - رئيس الدورة (43) للجنة المرأة العربية - وبتنظيم مشترك بين الأمانة العامة والإسكوا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وذلك يوم 9 ديسمبر 2024 بمسقط.
ويعتبر "الاجتماع رفيع المستوى حول بيجين بعد ثلاثين عاماً" هو المحطة الأخيرة في مسار إعداد المراجعة الإقليمية الحكومية لرصد التقدم في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين في المنطقة العربية بعد ثلاثين عاماً والتي قامت بها جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة) بالشراكة مع الإسكوا والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة، وتضمنت المراجعة الإقليمية عدداً من ورش العمل والمشاورات الإقليمية ، استهلت بورشة العمل الحكومية مع الدول الأعضاء لإعداد التقارير الوطنية، وتضمنت مشاورات مع البرلمانيين في الدول العربية، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والمنظمات العاملة مع ذوي الإعاقة وكبار السن، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.
هذا ويشهد الاجتماع إطلاق " التقرير العربي الشامل حول التقدّم المُحرَز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عاماً"، وهو التقرير العربي الذي سيتم عرضه على المستوى الدولي خلال أعمال الدورة الـ(69) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك في مارس 2025 تمهيداً لتضمينه في التقرير الشامل للأمين العام للأمم المتحدة الذي سيعرض على الجمعية العامة.
وقد صرحت معالي السفيرة أبو غزالة أنه "في ضوء نتائج إعداد مراجعتين إقليميتين هامتين، وهي المراجعة الإقليمية الأولى لأجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية +5، ومراجعة بيجين +30، وتزامناً مع الذكرى الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن المرأة والأمن والسلام، يعد العام 2025 عاماً محورياً نتطلع خلاله للعمل سوياً لتعزيز صوت المرأة العربية على المستوى الدولي خلال أعمال الدورة الـ(69) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك، وهي أيضاً فرصة لتجديد الالتزام العربي بمبادئ إعلان ومنهاج عمل بيجين". وثمنت سعادتها اهتمام الدول العربية التي شاركت في المراجعة الإقليمية السادسة لإعلان ومنهاج عمل بيجين، متمنية أن يكون عام 2025 فرصة للتعافي من ويلات الحروب ومن الخسائر التي تحملت النساء العبء الأكبر منها.